شِعل الجميلي
مناسبة القصيدة/ قالها الشاعر أثناء مشاركة ابن عمه فهد بن عبدالله بن هلاَّل الجميلي في مزاين الإبل في أم رقيبه
يا هاجـس الشعر عطني من جديدك وجـود بـيــوت شــعـــر ٍ تـجـمِّـــل مـن يـغــنـيـبـهـا
خـابـرك جـزل العـطـايـا مـال جـودك حـدود شـــوارد الـفـكــر عـطـنـي مـن رعـابـيـبـها
مـا دام للــشـعـر مـوعـد مـا نِخّـل الـوعـود نـــارد عــلـى جـمــةٍ صــافٍ مـشــاريـبـهـا
والـشعـر ينقـاد فـي وصـف المـزاييـن قـود هِـنــف الـخـشــوم الـذي حـرشٍ عـراقيبهـا
مـعـكـرشـات الـوبـر سـنـدٍ وسـاع الـخـدود إفـجـاج بـنـحــورهـا نِـســـع ٍ غــواريـبـهـا
أسـنـامـهـا فـوقـهـا مـتـفـهـقـه تـقـل طـود تــشــبــه جــبــال ٍ طــويــلاتٍ مــراقـيـبـهـا
أذواد حـمـرٍ وصفـر و وضـح وأذواد سـود سـبـحــان ربٍ خــلـقـهــا عــالــم بـغــيـبـهـا
والإبـل عـز وفخـر مـن عصـر عـاد وثمود الله رفــــع قـــدرهــا والــنــاس تــدريـبــهـا
سفن الصحـاري دفـان الفقـر ورث الجـدود وإكــرام لـضـيـوف الأجــواد ومـعــازيـبـهـا
مـاينـكـر حقـوقـها وأفـضـالهـا إلا الجـحـود والـــرابــح الـلــي يـكــمــلـهـا مـطـالـيـبـهـا
شـروى فـهـد بالـمـراجـل كـاسـبٍ كـل فـود الـــطــيــبــه دايــــمــاً لا قـــام يـحــريـبــهـا
بابـه مـشــرع لـضـيـفـانـه صـدور و ورود وأهــل اللـحــى يـكـرم لحـاهـا وأشـانـيـبـهـا
راعـي شعـل من صخى يمنـاه ترقى سنـود تـتـبــع هــواهـا ولا كـل أرض تـمـشـيـبـهـا
تقـودهـن مِـزعـلـه وإلـيـا ارتعـن بـالنـفـود بـعـيـوننـا غـطـــت الـنـفــد ومــراحــيـبـهـا
أتـلاد مـاجـت عــطـا وإلا بـدفــع الـنــقــود مـيــراث عــزوة هــل الــعــرفا وأمـاريبهـا
شِـعـل الجمـيلـي وطلقين الشـوارب شهـود تـســتــاهــل الـمـركـــز الأول بـتــرتـيـبــهـا
والـعـــز لاشــك يــزهـــى كــل مـــلاك ذود أهــل الـمــواجــيـب مـانـنـكــر مـواجـيـبــهـا
الله يـديـمـك لـنـا يـا مـشـعــل آل الـسـعــود رفـعــت شــان الإبـل مــع شــان أصـاحيبها
رعــايـتـك لـلإبـل تــشــريـف مـالـه حــدود يـاطــيـبـهـا يا طــويـل الـعـمــر يـاطــيـبـهـا