لعيون تركي
هذه القصيدة قالها الشاعر بإبنه تركي
يـالـلــي تـنــاديـنــي وتــفــرح لـيــا جــيـت وتـحـســب لـيــا مـن جـيـت لـيَّــه حـسـابـا
أنــا بـعـــد مـثـــلـك لــشـــوفــك تــمــنـيـت ويــــــزول هـــمــــي كــل مـا قـلــت بــابــا
أنــا لـيــا شـفــتــك يـاتــركـــي تـعـــافــيـت يـحــلـى طـعــامــي وأهـتـنــي بـالـشــرابــا
ويـسـمـو قـصـيــدي كـل مـافـيــك غــنـيـت وإن زان بـــدع الــبـيــت مــابــــه غــرابــا
يـثـــور بــركــان الــقــصــايــد دنــامـــيـت مـاقــــول قـــاف الـبـيـــت غـلـــق وشــابــا
أحَــضِّـــر الأفــكــــار وآزن بــهـا الــبـيــت وإلـــيـــا دعـــيـت بـيـــوتـهــا مـــاتـهــابــا
أصـدق قـصـيـده فـي سـما الشعــر سـويت خـيَّــل سـمــا الأشــعــار مـثـــل الـسـحــابـا
ســحــابــةٍ تــمــطـــر ومــنــهــا تــــرويـت شــــربـت مــاهـــا مــاطـــردت الـســـرابــا
لـعـيــون تـركــي فـالـشـعــر مـاتـبــاطــيـت مــن شـــانـــه أمـلـى بـالــقـصــايـد كتــابـا
فـي ضـحـكـتــه يــوم ألـتـفــت لاتــوَحــيـت ألــقــــى لـمـجـهــول الـســـؤال الـجـــوابــا
واذكــر نـهــار إنــي عـلـى الــرجـم عـديت أرقـــى ولا أجــفــل مــن قـنـيـب الــذيــابــا
يـامــا ويـامــا فـالــصــحـــاري تــمَـشــيـت وادعــس بــرجــلـي سـهـلـهـا والـهـضـابـا
لــو إن حــولـي مـســتـــمـع كــان نــاديـت لــكــن طــاب الــوقــــت والـحــــظ طـــابــا
وأســــــج بـالــتـفــكـيــر وأقـــول يــالــيـت اللّــــه يـخــلـيــلـي عـــــزيــــز الـجــنـــابــا
يــاإمَّـــوت الأحــيــا ويـامـحــيـي الــمــيـت يــامــن تـحــاســبــهــم نــهـــار الحــسـابـا
يـالـلــي لـيــا مـن شــئـت بالعـفــو عـمّـيت خــلــقـــك ولامـــن شـــئـت زدت الــعــذابـا
أصـلـح عـطـاك اللـي بـفـضلك لي أعـطيت وطــــوِّل بـعــمـــره وألــهــمــه للــصــوابـا
مـن شــان يـنـفــعــنـي لـيــا مـنـي أزريـت إن كــان راســـي شـــاب وهــــو شـبـــابــا