بالمقاصد خيانة
مناسبة القصيدة/ قالها الشاعر دفاعاً عن عرض المرأة المسلمة التي هوجمت من بعض القنوات الفضائية وبعض الإعلاميين الذين بزعمهم أنهم يطالبون بحقوقها
خــــلاص يــكــفــي يـا هـــواة الـدعــايــات يـامــن تــقـــولــون الــمَـــرَه مـسـتـهــانــه
مـا عـــاد بــه داعــي لـفـتــش الـمـلــفــات والـلــي عـلــى حـصـانــه يـجـــوِّد عـنــانــه
كــلامـكــم مــا خــش عـقــل الـعــفـيــفــات الـلــي لـهـــن قــــــــرآن ربــــــي ديــانـــــه
مـا قــصــدكــم تـحـريــرهـا يـالـخــواجــات حــنـــا كـشـفــنـــا بـالـمـقـــاصـــد خـيــانــه
أنـتــم هــدفـكــم حـــرب الإســـلام بـالــذات مـــار اللــــه الـمـعــبــود مِـعــلــي بـشــانـه
الـلــي رفــع قــدر المَــرَه مـحــي الأمـوات جَـعَــلَّــهــا قـــيــمــة وقــــــدر ومـكـــانـــــه
درة ثـــمــيـنــه والـجـــواهــــر ثـمـيـنـــات مـفــروض نـحـفـظـهـا بــوســط الخــزانــه
والـلــي يـفـــرِّط بـالــدرر عـقــب مــاجــات خِــذهــا صــريــحــة يــسـتحــق الإهـــانــه
مـهـمــا تـبــث الـســـم بـعــض الـقـنـــاوات نـبــغـــى نــورِّيـهـــم فـــنــــون الـــرزانـــه
بـالـعـقــل والحـكــمــة بـنـيـنــا حــضــارات والـغــرب يـشـهــد مـجــدنــا مــن لـســانـه