رسولنا (صلى الله عليه وسلم)
مناسبة القصيدة/ قالها الشاعر دفاعاً عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تعرض لحملة إعلامية غربية
قـامـت تــزاحــم بـالــضــمــيــر الـمـثــايــل لــولاي أعـبِّــــر بـالـقـلــم صــار مــا صــار
والـقـلـب مـن غـيـضــه مـن الهــم شــايــل هــمـــــوم زادت شــوِّشـــت كـــل الأفـكـــار
مـا دِمــت مــســلــم راسي لــفــوق طـايــل وشـلــون أبـرضــى مـا سـمعـنا مـن أخـبار
مــادام أنـــا مــســلــــم حـفـــيـــد الأوايـــل مـالـي عــــن الـمـيــقــاف صَــدَّه ومـعـــذار
وإن مـا قــصــدت وقــال لـلـقــــول قـايـــل وش فـايـــدة نـظــم الـقــوافــي والأشــعــار
والـلــه لــقـــدح بــالـــزنــــود الـفــتــايـــل مـا دامـهـا وصـلــت لـيـا سِــيـــد الأبــــرار
رســولـنــا اللـي جــاب خــيــر الـرســايــل قـــامــــوا يــســبـــونــه مـدلـلــت الأبــقـــار
يـاهـيــه ياللــي جـيـت مـن غــرب عــايــل خــلـك عــلــى هــونــك تــــرى دمّـنــا فـــار
تــراك مـهــمـا صــار مـامـــن صـمـــايـــل مـســبـتـــك تــــزيــــدنـا عــــزم واصــــرار
مـنـتــه محـصــل مـن ســواتــك حـصــايـل كـيــدك نـعــرفه مــن قـبـل ســر وإجــهـــار
حـنـا هـــل الـتــاريـــخ وأهـــل الـفـعـــايــل ومـن دون حــق الـمـصـطـفـى نشعـل النـار
رســولـنــا الـلــي فـيـــه كــل الـفـضـــايــل ديـنــه وصــل لـلــنــاس فـي كــل الأقـطـــار
يـــوم ارســلـــه رب الــمـــلا بــالـــدلايـــل إرسـالـتــه شـعَّـــت عـلـى الأرض الأنــــوار
حــبــه بـقـلـبــي يـــازن جــبــــال حــايـــل مــاهــي مــزحــزحــتـــه رســومــات كـفـار
وحـنــا لـجــل ديـنــه ســيــوفٍ صــقــايــل ومـــن دون رايـتـنــا نـفـــادي بـالأعــمــــار