ضِيقة خاطري
مناسبة القصيدة/ قالها الشاعر عندما كانت والدته (رحمها الله) ترقد على السرير الأبيض مريضة
ياللــه فــرجـــك الـلـــي فـرجــتـــه لأيــوب يـامـــن بـجــــودك كــل خـلـقـــك تِـحــفـَّـــى
الـقـلــب كِــنَّـــه مـــن حـنـيــاه مـسـحـــوب والـعــيـن مـنــهـا الــدمـــع عـيَّــا يـجــفـَّــى
تـقـــول شــاذبـنــي مــع الـمــوق شــاذوب قــضــيــت لـيــلـي بَـــس مــوقــي يــرفـَّــى
مـا فــي يـــدي حــيــلــه مـغـــر لله آتـــوب واسـتـغــفــره وارجــيــه هـــمــي يـخــفـَّـى
هــو الـذي حـاســـب حـسـابـي ومحـسـوب وهـــوَ ولــي الـــعـــبــــد لامـــــن تــــوفـَّـى
إلـه أبتـهـــل وأدعــيـه والـقـلـب مـكــروب يـفـــك ضِــيــقـــة خـــاطــــري ويـتـعــفــَّى
يـشـفـي مـريــض من الألـم طاح مصيـوب نـدعــيــك يـامـــن فــي دعـــاك نـتــشـفـَّـى
وإجـل المــرض يـاغــافـــر لـكـل مـذنــوب عــن أمـــي الـلـــي مـــن غــــلاها آتــدفـَّـى