الحاكم المقداد
مناسبة القصيدة/ مشاركة الشاعر محمد الجميلي في مسابقة شاعر الملك على قناة المرقاب الفضائية
مـع الشعــر مـوعـد والشواعير بالمرصـاد تـرقــب بـيــوت الشـعــر وتـرتــب حـروفــه
تنـقــح مـن خـيـار القـصـايـد بيـوت جــداد لـجــل مـن سمـعـها جـالـس يـفــز بـوقـوفـه
وأنـا مـن بعــد جتني قصيـده على الميعـاد أبـسـبــح بـحـرهـا والبـحــر واصـلٍ جـوفــه
وألبـس قـوافـيها مـن أغلـى الـدرر وأزداد مـن المعــرفـة مـايـقـنـع الـفـكــر وشـفـوفـه
وأبــا ركـّب المـعـنـى عـلـى قـايــد الـقــواد زعـيــمٍ يـحــيِّــر فـي حــلايــاه ووصـــوفــه
ملِـكـنـا مـلَكـْنَـا بالــوفــا لـيـــن حبــه ســاد تـربـع قـلـوب الشـعــب ومـشـهـر سـيوفــه
فــرض بـالتعـامــل حـبنـا لـه وفـيـه آجــاد عـلـى كـل حالــه لـه مـواقـيــف مـعـــروفــه
تسامح وليـن وعطف وإن صار قدح زنـاد يـلحـق لـيـا مِنـه قــسـا الـعــايـل حـســوفــه
فتــح قبــل بـابـه قلبـه إلنــا وجينـا أعــداد يـحـاكـي ويـسـمـع كـل مـن جـا يـبـا شـوفـه
ملك حـاكــم وتحسـبــه واحــد مـن الأفـراد ومـعــلـن ورافــض لـلـمــلا حـبــة كـفـوفــه
لأن الـتـواضــع شيـمــة الحـاكـم المـقـــداد عـلـى فـطـــرتـه مـابــه عـلـيـه أيـة كـلـوفـه
يعايش همــوم النـاس والشعب منـه إعتاد عـلـى وقـفـتـه مهمـا الـزمـن شانت ظروفـه
يـصـدر قــراره مـن طنـاخـه لـيـا مــن راد يـنـفــذ ودايـــم كـلـمـتــه غــيــر مــردوفــه
مـاهــو بـس شعـبه طـال خـيـره لكـل بـلاد صـديق الصديق وخصمه يموت من خوفـه
عشق صنعـة المعـروف يامـا استفـاد وفاد يفـيــد ويـريـد الأجــر مـن صـنـع معـروفــه
هـذا منهـجــه واحــرق باسـاليبـه الحســاد سـيــاسـي ولا بــه شـيّ يـخـفـاه ويـطـوفــه
يـارب إحـفـظـه ونـواصـل بحكمـه الأمجـاد ويـسـلـم لنـا دايــم مـن الـوقــت وصـدوفــه