اللحون السامريه
بـــس يـكــفــي لاتـخــفـَّـى عــن عـيـــونـي أنــت عــيــنـــك كِــــــن فــــيــهـا جـاذبـيـــه
عــقــب شـوفــك مخـتـلــف شـكلـي ولـوني شــافـتــك عـيـنــي وأنــا عـيـنــي شــقــيـه
تـسـتـحــي مـــار الـحــيــا زَوَّد جــنـــونــي كــــل مـــا قـــرِّبـلـك تــبـَــعِّــــــد شــــويـــه
صـــايـــــرٍ لـنـتــــه وراي ولــنــت دونـــي وخـــايــف إنـــي مــا أشــوفـــك بـعـــد ذيـه
مـا اعــرفــك وأنـتــم لـنـا مـا تـعــرفــونـي نــظـــــرةٍ وحــــده ودقـــيــت الـتــحــيـــــه
لا تـعـــذبـنــي ولا تـحــــرق شــجـــــونــي لا تــمــــن بــشــوفــتـــك لـحــظــه عـلـيَّــه
لا تـحـســب إنـي كــذا تـضـحــك سـنــونـي وافـــي إلــيـــا شـفــتــلـي نــــاسٍ وفِـــيَّـــه
مـــار قـلـي مــن تـصـيــر ومــن تـكــونــي والـغـــــلا مـاهـــــو حـــرام ولا خـــطــيَّـــه
إتـــرك الـعــنــوان جـعـــلـك مــاتــهــونــي آصـــلـك لـــو الـمــســــافـــه ســـرمــديَّــــه
آصــلـك حـســب الـســلــوم ولا نـخـــونــي حــســـب شــــرع اللــه وبـســنــة نـبـــيـــه
لا تـــروح وتـتــرك الـقــلــب مـغـــبــونــي ضــايــعٍ مـــن عــقـــبــكــم بـالـمـهـمـهـيــه
قــدرتـي مـا غـيـر فـــي جـــر الـلـحـــونـي والــتــوجِّــــد فــالــصــبـــاح وفـالـعــشــيـه
والــتــوجـــد والــحــزن مــا يـنـفــعـــونـي وا وجــــودي يـالـلــحـــون الــســامـــريـــه
مــايـلـــوم الـعـــاشــقــيـــن إلا الـهـدونــي ويــــن قــيـــس ويــــن لـيـلـى العــامــريـــه