نبض السامر
ما حـلا حـس المشاعر في ضمير الشاعـر لا تـنـامـت فـي ضـمـيـره تِـجـبـره يـكـتبـهـا
كــل مـا دوَّن وعـبَّــر يـسـفـهــل الـخــاطـر والـقــلـم شِـــرد الـقـوافـي للـورق يجـذبـهـا
مثـل مـاينثـر حـروف الشعـر نبض السامر الـمعـــانـي لاكـتـبـهـا يـاخـــذ مـن اطـيـبـهـا
إن سـبـح بحـر الهـزج وإلا سـبـح بالـوافـر كـلـهـا بـبـحـورهـا الـسـتـة عـشـر شـاربها
والـمـعـانـي مـا تشــابــه بـالــكــلام العـابـر كـم شـاعـــر يـلـقــي الأبـيـــات مـاهــذبـهـا
كــل مـا صـفـقـلـه الجـمهــور قــام يـزامــر هــو يـظــن إنـه مــعـــدلهـا وهــو خـربـهـا
يحسـب إنـه لا رفـع صـوتـه وقالـوا شاطـر حـقـق أمـنـيـة البـشـر وسمـوعـها مطربها
جامـلـوه ويحسـب إنـه فـي قصـيده مـاهــر مـا درى إنـه فـي قـصـيـده نـفـسه محاربها
واللــه إنــي مـاتـقــدم كـــان مـانــي قـــادر واللـه إنـي لـتــرك الجـمـلـه لـمـن يعــربهـا
يـا كثـر يـا سـاحـة الشعـَّــار مـانـي صـابــر وياكـثـر مـافـي ضـمـيــري حـاجةٍ حاسـبهـا