وضح الطهيمي
مناسبة القصيدة/ قالها الشاعر في وضح عليان الطهيمي في مزاين الإبل في أم رقيبه
عـوِّدت وضـح الطهيـمي للمـزاين واستعـدَّت اتبخـتـر جـاتكم وضحِـه تبـا أوسـمـةٍ جـديـده
فـالسـنيـن المـاضـيـة يامـا بمـاقـفـهـا تـحـدَّت جَـمَّـلـتـه وجَـمَّـلتـنـا واسـتحـقـت مـا تـريــده
لقبـلـت شـاشـة بنات الفـكـر فيها واسـتمـدَّت استمدت من هجوس الشعر ثم زادت رصيده
تجـبـر الشـاعـر على كـتب القـوافـي لاتعـدَّت تـرتكـز بالـذاكـره صـوره لهـا مـثـل الـوتيـده
لعـرضـت مـن قِـدم عينـك واستسنت ثم ردت وَبـل مـزن ٍ سـاقـها الغربي من مزون ٍ بعيده
مـزنةٍ تبـرق وترعـد بأمـر رب الكـون صدَّت بعـد مـاسـالـت بعـدها الأرض وشعابٍ عديده
لنكفت من ساحة العرض ودعا الراعي وهدَّت أجـبـرت من شـافها يبصـم من إعجـابه بإيده
الســنـام المـنـفـهـق عِـبــره وعـاتقها لالـدَّت يدهـشـك وارقـابها لادرهـمـت مثـل الجـريـده
والـقــوام المــرتـفـع لاناحـرتـلك فـيه ســدَّت الفـضـا كـنـك بسِـهـل وواقـفٍ بـضـلال حـيـده
ويش أعدد من وصايفها وهي للوصف هدَّت إيتحـيـر مـن وصـفـها فـي مـزايـاها الفـريـده
وضـح أبـو فـواز مكـرمهما بجوده لين عَدَّت عَــدَّت أذوادٍ تـنـافـسـهـا عـسـى ربـي يـزيـده
مـن صخـا يمناه يَكـرم لـن تعشت وإن تغدَّت مـايحـســب للخـسـايـر لجـلها كـلـش يـبـيـده
بـاذل ٍ مـالـه وجـهــده كـل مـامــدَّت وشــدَّت وإن بـدى الوسمي وبان النبت تاصل كل بيده
ليــن مـن مجهـوده ألـفـت للمـزاين ثـم مـدَّت وسـط ذاك المهـرجـان اللي باسم ذاك الوليده
جـايـزة عبـدالعـزيـز اللـي لـه الأمجـاد عِـدَّت عِـدَّت أمجـاده وحـاز الـمجـد بسيـوفٍ حـديده
بالشـريعـه مـا اختلف لو جابت الـدنيا وودَّت واسـتـمـروا بعـده عـيالـه عـلى نفس العقيده
بـارك الله بالعـيـال اللـي عـلى نهـجـه تِـقـدَّت ثـم صـرنا فـي ذراهـم ننعـم بعـيشـه رغـيـده
عـايشيـن اليـوم بأمـن وخيـر والأرزاق بـدَّت يالله احفظها لنـا وانصـر قـيادتـنـا الـرشـيـده